زوار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يثمنون جهود المملكة في العناية بكتاب الله ونشره عالمياً

استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، يوم أمس الأربعاء 5 صفر 1447هـ، عددًا من الزوار من جنسيات متعددة، ضمن برنامج الزيارات اليومية التي يتيحها المجمع للاطلاع على الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في طباعة المصحف الشريف ونشره عالميًا.

وخلال جولتهم، عبّر الزوار عن إعجابهم بما شاهدوه من عناية واحترافية في إعداد المصحف الشريف وطباعته، مشيدين بدور المجمع كمشروع عالمي بارز يعكس التزام المملكة بخدمة كتاب الله ونشره وفق أعلى معايير الجودة والدقة.

واطّلع الزوار على مختلف مراحل العمل داخل المجمع، بدءًا من خط المصحف، ومرورًا بالإخراج الفني والطباعة والتغليف، مما يجسّد العناية الفائقة التي تُبذل في إخراج المصحف بالشكل اللائق بمكانته وقدسيته.

وفي ختام الزيارة، عبّر عدد من الزوار عن مشاعرهم، حيث قال سامي من سلطنة عمان: “زرنا مجمع الملك فهد وشاهدنا ما يسرّ الخاطر من طباعة المصاحف وخدمات جليلة لكتاب الله، ونشكر معالي الوزير والقائمين على هذه الجهود المباركة”.

فيما قال جميل من العراق: “أُعجبت بترجمة معاني القرآن إلى لغات متعددة، ورؤية مصحف برايل للمكفوفين، وهذا دليل على الشمولية والحرص من قبل المملكة”.

أما حازم من مصر فقال: “شاهدت اليوم عناية فائقة بكتاب الله في هذا الصرح المبارك، وهو فخر لكل مسلم”.

ويُذكر أن المجمع يستقبل الزوار يوميًا على فترتين الفترة الصباحية: من 6:00 إلى 10:00 صباحًا، الفترة المسائية: من 4:00 إلى 7:00 مساءً

ويُعد المجمع من أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، ويحمل رسالة سامية في خدمة القرآن الكريم ونشره بين المسلمين بأسلوب تقني متقن يليق بقدسية المصحف الشريف