استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف خلال شهر نوفمبر الماضي(130935) زائرًا من مختلف دول العالم، من زوار المدينة المنورة والمعتمرين، الذين حرصوا على زيارة هذا الصرح الإسلامي العالمي والتعرف على جهوده في طباعة المصحف الشريف وترجماته ونشر علومه.
وقد تنوعت جنسيات الزوار لتشمل (أوزباكستان، إندونيسيا، الهند، بنغلاديش، ماليزيا، طاجيكستان، العراق، باكستان،تونس، سوريا، الجزائر، المغرب، سوريا، مصر،)
في دلالة على ما يحظى به المجمع من مكانة دولية جعلته مقصدًا لزوار المدينة المنورة من شتى الدول الإسلامية.
وخلال الجولة داخل المجمع، تعرف الزوار على مراحل طباعة المصحف الشريف وترجماته، واستمعوا إلى شرحٍ حول التقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاج المصاحف وضمان دقة طباعتها، ضمن جهودٍ مستمرة تواكب رؤية المملكة في نشر رسالة الإسلام المعتدلة وتعزيز التواصل بين الشعوب الإسلامية.
وأعربوا عن تقديرهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – في العناية بالقرآن الكريم وخدمته، مؤكدين أن ما شاهدوه يعكس ما توليه المملكة من اهتمام عالمي بكتاب الله.
ويحظى المجمع بمتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الذي يحرص على الإهتمام بمنظومة الإنتاج وتقديم تجربة نوعية للزوار تُبرز الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم.
