زوار من دول متعددة يثمّنون جهود مجمع الملك فهد في خدمة القرآن الكريم
استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، اليوم الأحد 11 محرم 1447هـ، عددًا من الزوار من جنسيات متعددة، وذلك ضمن برنامج الزيارات اليومية التي يتيحها المجمع لزوّاره من داخل المملكة وخارجها، للاطلاع على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في طباعة المصحف الشريف ونشره إلى مختلف أنحاء العالم.
وقد عبّر الزوار عن بالغ إعجابهم بما شاهدوه خلال جولتهم داخل المجمع، مشيدين بالمنهجية الاحترافية في إعداد المصحف الشريف وطباعته، والعناية الكبيرة التي توليها المملكة لخدمة كتاب الله الكريم، من خلال هذا المشروع العالمي الرائد.
واطّلع الزوار خلال الجولة على مراحل إعداد وطباعة المصحف الشريف، بدءًا من خط المصحف، ثم الإخراج الفني، ومرورًا بمراحل الطباعة والتغليف، والتي تتم وفق أعلى معايير الجودة والدقة، ما يعكس حجم العناية التي توليها المملكة لهذا العمل المبارك.
وفي ختام الزيارة، عبّر عدد من الزوار عن مشاعرهم الإيمانية والفخر بما شاهدوه؛ حيث قال الزائر أحمد من إندونيسيا: “تشرفت اليوم بزيارة مجمع الملك فهد، وشاهدت كيف تتم طباعة المصحف الذي وصل إلى العالم الإسلامي، واستفاد منه ملايين المسلمين، فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء”.
وقال أحمد خليل من العراق: “وجدنا في هذا الصرح كل التسهيلات والراحة، واستلمنا نسخًا من المصحف الشريف المطبوع في المدينة النبوية، فشكرًا لكل من يعمل في هذا المكان المبارك”.
فيما عبّر الزائر أحمد بلال من سوريا عن فخره قائلاً: “اطلعت على مراحل الطباعة وإصدارات المجمع التي تنتج ملايين النسخ سنويًا، ويتم توزيعها على المسلمين حول العالم، وهو عمل جليل يستحق التقدير”.
يُذكر أن المجمع يستقبل الزوار يوميًا على فترتين:
• الفترة الصباحية: من الساعة 6:00 إلى 10:00 صباحًا
• الفترة المسائية: من الساعة 4:00 إلى 7:00 مساءً
ويُعد المجمع من أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، ويحمل رسالة راسخة في خدمة القرآن الكريم ونشره بين المسلمين، بأسلوب تقني متقن يليق بقدسية المصحف الشريف.


