يوزع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف قرابة النصف مليون نسخة من القرآن الكريم لزواره

منذ نشأة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- ويأتي من بعده الدعم المادي والمعنوي من حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-
وضع المجمع هدفاً واضحاً لا حياد عنه وهو طباعة المصحف الشريف والاهتمام به وتوزيعه، وذلك ليصل للمسلمين كافة في شتى بقاع الأرض.
حيث بدأ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بوضع الخطط المحكمة لاستقبال الأفواج وتحسين تجربة الزوار في رؤية المجمع من مختلف دول العالم الإسلامي حيث يستقبل المجمع الآلاف من الزوار بشكل يومي وبشكل مجاني بالكامل وذلك للاطلاع على المجمع من الداخل ومشاهدة هذا الصرح الشامخ.
تبدأ الزيارة بتنظيم الزوار في صف واحد ومن ثم الانتقال إلى المكان المخصص بعرض الإصدارات المختلفة من المصحف الشريف وترجماته وعلومه ومختلف الروايات التي ينتجها المجمع ومن ثم الانتقال الى “الشرفة” حيث يُمكن للزائر من الاطلاع بشكل واضح على ساحة الطباعة الرئيسية التي يتواجد بها أجود أنواع المواد الخام والآلات المخصصة لطباعة المصحف الشريف حيث يشاهد الزوار تسخير التقنية الحديثة التي يتبناها المجمع لطباعة كتاب الله الكريم.
وبعد الانتهاء من مشاهدة الإصدارات وساحة الطباعة يتم شرح الخطوات التي يمر بها المصحف كتابةً على يد واحد من أشهر الخطاطين بالمدينة المنورة والعالم الإسلامي والعربي الشيخ عثمان طه.
ولتأتي الخطوة النهائية في استقبال الزوار ألا وهي خطوة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين نسخة من المصحف الشريف، و” التفسير الميسر” وترجماته لجميع الزوار.
وبفضل الله ثم الجهود المبذولة من قبل القائمين على المجمع وبفضل الدعم المعنوي والمادي الذي يتلقاه المجمع والعاملون تحت مظلته من حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- استطاع المجمع توزيع ما يقارب، 491،386 نسخة من المصحف الشريف لزوار المجمع خلال النصف الأول من العام الجاري.