معالي الوزير يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بعيد الأضحى المبارك

رفع معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيـخ، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1441هـ. وقال معاليه، أتشرف بأن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أعزه الله ــ، ولسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله بنصره ــ بأسمى آيات التهنئة ووافر التبريكات وصادق الولاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين، وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه الكرام باليُمن والخير والبركات. 
​وأضاف: إن الله قد شرّفكم مولاي خادم الحرمين الشريفين بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، ونحمد الله على توفيقه في أداء هذا الواجب العظيم، بما وفرته لهم المملكة بتوجيهاتكم الكريمة ومتابعة سمو ولي العهد المستمرة، وفق خطط تنظيمية وخدمية وصحية وقائية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، متمتعين بالتسهيلات والخدمات، والرعاية الشاملة في مختلف الجوانب التي يحتاج إليها الحجاج، خلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة. وتابع معاليه: إن قرار إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات من المقيمين داخل المملكة، يجسد بكل صدق حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على عدم تعطيل فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيراً إلى أن من جميل مآثر قيادة المملكة وحميد صنائعها وحسن إدارتها لشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما، ما أقرته من قيام شعيرة الحج لهذا العام مع تقليل أعداد الحجاج، حفاظا على أرواح الناس وحياتهم وصحتهم، فموسم هذا العام يأتي والعالم يعاني من هذا الوباء الخطير “فيروس كورونا المستجد19”. وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذا القرار لقي استحسان رؤساء الدول والمنظمات العالمية، وأثنى عليه علماء الأمة، لأنه ينطلق من منطلق شرعي، وهو توفيق من الله لولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ، فقد جاء موافقاً لمقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو حفظ النفس، وهي الضرورة الثانية بعد الدين التي أمر الإسلام بحفظها ضمن الضرورات الخمس، لاسيما في ظل وجود خطر محدق كما هو الحال في جائحة كورونا التي أزهقت أرواح أكثر من سبعمائة ألف شخص في أنحاء العالم. وفي الختام سأل معاليه المولى ــ العلي القدير ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يلبسهما لباس الصحة والعافية، وأن يعزهم بالإسلام، ويعز الإسلام بهم، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة فيما يقدمانه من جهود مخلصة، ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهليهم سالمين وغانمين، وأن يحفظ بلادنا العزيزة من كل سوء ومكروه، وأن يعجل برفع هذا الوباء عن بلادنا وسائر بلاد العالم.