الأمين العام لمجمع الملك فهد يستقبل معالي نائب وزير الشؤون الدينية رئيس مكتب شؤون الحج بجمهورية غينيا كوناكري

التقى سعادة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الأستاذ: خالد بن سليمان النفيسي، معالي نائب وزير الشؤون الدينية رئيس مكتب شؤون الحج بجمهورية غينيا كوناكري الدكتور إبراهيم عثمان باه، والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمجمع.
وخلال اللقاء رحب معالي الأمين العام للمجمع بنائب الوزير الغيني والوفد المرافق له.
كما تبادل الجانبان خلال اللقاء مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي.
وشاهد الوفد الفيلم التعريفي عن المجمع الذي يروي أبرز الإنجازات التي حقَّقها المجمع والأرقام التي حقَّقها في طباعة المصحف الشريف منذ وضع حجر الأساس على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله – إلى يومنا الحالي، وذلك بما توافرت له من إمكانات مادية وبشرية، وبما يتلقَّاه المجمع من دعمٍ ومؤازرة من حكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، فلهما الشكر والتقدير، وخالص الدعاء.
وبتوجيهات من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، ومتابعته الحثيثة لأعمال المجمع وإنجازاته.
خلال الزيارة انتقل الوفد إلى “الشرفة” المطلَّة على صالة الطباعة والتي تحوي أيضاً على عدداٍ من الإصدارات المطبوعة والمسموعة التي أنتجها المجمع خلال الفترات الماضية من مختلف الأشكال والأحجام.
واطلع الوفد على نسخة من مصحف (برايل) المخصص للمكفوفين حيث تتميز هذه النسخة الخاصة للمكفوفين من المصحف بسهولة معرفة رقم الآية وتشكيل الأحرف وذلك للتيسير على هذه الفئة أثناء القراءة للسور والآيات في المصحف.
من جانبه، أثنى معالي نائب وزير الشؤون الدينية الغيني بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية والرعاية بشؤون ضيوف الرحمن وتقديم كل الدعم والمساندة لهم.
وفي نهاية الزيارة قدم سعادة الأمين العام للمجمع لسعادة النائب الغيني هدية تذكارية عبارة عن هدية خادم الحرمين الشريفين نسخة من المصحف الشريف، و”التفسير الميسر”