معالي الوزير: الثقل السياسي الإقليمي والدولي للقيادة الرشيدة جعل المملكة مركز تحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط

نوه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بترؤس المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020، مؤكداً أن ذلك يجسد الدور السعودي البناء والمؤثر في استقرار الاقتصاد العالمي والمحافظة على مصالح الأمم والشعوب، المتقدمة منها أو النامية على حد سواء، مشيراً معاليه إلى أن المملكة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سـلمان بن عبدالعزيز آل سعـود ــ أيده الله ــ وسيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أدام الله توفيقه ــ تعيش فترة زاهية من تاريخها المجيد، حيث تشهد تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة في جميع المدن والمحافظات والمناطق ساهمت في تحقيق قفزات هائلة ونجاحات كبيرة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية. وأشاد معاليه بالحضور المتميز والفعال لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظه الله ــ، وما أظهره سموه الكريم من قدرة فائقة في تمثيل المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين خلال قمتي الأرجنتين 2018 واليابان 2019، اتضح ذلك من خلال تسابق الدول للإعلان عن لقاء سموه بقادتها، فالعالم أجمع كان مبهوراً بشخصية سموه وحسن قيادته، والأقوياء يلتفون حوله في ترحيب منقطع النظير يجسد حجم التأثير الذي أحدثه، وحجم التقدير العالمي الذي يحظى به سموه الكريم ــ حفظه الله ورعاه ــ في دوائر صنع القرار الدولية. وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن قيادة المملكة لمجموعة العشرين يعد حدثاً مهماً يعكس تميز المملكة ومكانتها المتقدمة في طليعة دول العالم الأكثر تأثيراً إيجابياً على الصعيد الاقتصادي والإنساني والتنموي، موضحاً معاليه بأن هذه المكانة العالية للمملكة تدحض بكل قوة زيف الادعاءات الباطلة التي يطلقها أعداء المملكة والحاقدون عليها من خلال تبديد الأموال الطائلة في تغذية ماكيناتهم الإعلامية وأبواقهم المأجورة للتشكيك بمتانة اقتصاد المملكة وتأثيرها في كافة المحافل الدولية لكن المملكة بإذن الله سائرة في طريقها الصحيح لتحقيق المزيد من النجاحات في كل المجالات بخطوات متسارعة في ظل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ ومتابعة سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ رعاه الله ــ من خلال أهداف رؤية المملكة المبهرة 2030. وفي ختام تصريحه، سأل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله تعالى أن يسبغ موفور الصحة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، ويديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش.