معالي الوزير: الحادث جريمة نكراء وآلمنا كثيراً
استنكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الحادث الإجرامي الذي أقدم عليه أحد الطلبة السعوديين في أمريكا وأسفر عن قتل أربعة أشخاص (منهم منفذ الهجوم)، مؤكداً معاليه أن حادث هجوم فلوريدا جريمة نكراء، وأن مرتكب الجريمة لا يمثلنا ولا يمثل ديننا الحنيف؛ فالإسلام دين رباني جاء بالرحمة والعدل والخير للبشرية كلها دون تمييز بينهم على أساس ديني أو عرقي أو جهوي، مضيفاً معاليه بأن الحادث سبب آلاماً كبيرة لأبناء الشعب السعودي، وأن قيادة المملكة وشعبها لا يقرون هذا العمل المشين ويتبرؤون منه ومن فاعله. وأشار معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن المملكة وأمريكا ترتبطان بعلاقات تاريخيه راسخة منذ أن أرسى دعائمها المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي روزفلت، ولن يؤثر فيها مثل هذا الحادث العابر، مشيداً معاليه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ بتوجيه كافة الأجهزة الأمنية بالمملكة التعاون مع الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى ملابسات هذه الجريمة. وأضاف معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قائلاً : إننا لا ننسى العمل الإنساني الذي قام به الطالبان السعوديان جاسر آل راكة وذيب اليامي عند إنقاذهما طفلين سحبتهما أمواج النهر إلا أنهما لقيا حتفهما غرقاً بولاية ماساتشوستش الأمريكية في سبيل ذلك، وأيضاً ما قام به المبتعث السعودي أحمد المحيميد الذي خاطر بحياته وأنقذ مسن من الغرق في نهر دوكلاند بمدينة ملبورن الاسترالية، مشيراً معاليه أن هذه الاعمال هي ما يدعو إليه ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة ومبادئه السامية، وهي أيضاً ما يتسق مع عاداتنا وتقاليدنا التي نشأنا عليها. وختم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تصريحه بتقديم التعازي لذوي القتلى ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل مجدداً التأكيد على إدانة الحادث الشنيع والجريمة النكراء، وأنه اعتداء وعدوان وإزهاق لنفوس محرمة وسفك لدماء معصومة.