معالي الوزير يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف في دورته الثانية عشرة .. بعمّان

يرأس معالي الوزير رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اجتماعات الدورة الثانية عشرة لأعمال المجلس، والتي ستقام خلال يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر ربيع الآخر 1441هـ الموافق 11 ــ 12 ديسمبر 2019م، في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز. وسيناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث سيتم بحث الموضوعات المقدمة من الوزارة المتضمنة استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، وموضوع القيم الإنسانية المشتركة والتعايش والتسامح، واستعراض تجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة، وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المناطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم، وأيضاً وسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها. كما سيناقش المجلس الموضوع المقترح من الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة حول دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية، وكذلك المقترحات المقدمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت حول تعزيز دور المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات الإسلامية، والخصوصية الإسلامية في ظل العولمة الثقافية، وتجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، أما وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية فقد قدمت موضوعات حول خطورة الفتوى بدون علم أو تخصص، وضوابط الحديث في الشأن العام. الجدير بالذكر، أن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.​