معالي الوزير يستقبل وزير الشؤون الدينية الإندونيسي

استقبل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الثاني 1443هـ، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الأستاذ ياقوت خليل قماس، والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة تستمر عدة أيام.
ورحب معاليه بوزير الشؤون الدينية الإندونيسي.. متمنيًا له طيب الإقامة في بلده الثاني المملكة.
وعقب مراسم الاستقبال، أشاد وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ــ في تصريح له ــ بالعلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين والتي وصفها بالقوية والحيوية، منوهاً بالدور الذي تقوم به المملكة في نشر الوسطية والاعتدال ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وتسخير كل الإمكانيات لهم.
ونوه “ياقوت“ بالخطوات التي قدمتها المملكة للتصدي لجائحة كورونا والحرص على سلامة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن ما قدمته لابد أن تستفيد منه الدول وما شاهده من إجراءات احترازية لدى وصوله للمطار سينعكس إيجاباً على فتح المجال أمام مزيدٍ من الحجاج والمعتمرين في المستقبل.
وأكد أن هذه الزيارة واللقاءات التي سيعقدها ستعزز الجهد للاستفادة من خبرات المملكة في التعليم الديني، وحرص بلاده على تعليم اللغة العربية التي هي المفتاح لتعلم العلوم الدينية وفهم مقاصد الشريعة، لافتاً أن اللقاءات ستتناول تعزيز العمل المشترك لما يخدم المصالح المشتركة.
وأشاد وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ــ في ختام تصريحه ــ بالتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات لاسيما ما يتعلق بتمكين المرأة التي كفل حقها الإسلام، مقدماً شكره وتقديره لمعالي الوزير على الحفاوة في الاستقبال.
من ناحيته، أكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين في أحسن حال ولاسيما ما يتصل في مجالات الشؤون الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف والغلو وخطابات الكراهية.
وأوضح معاليه أن المملكة ــ وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو سيدي ولي العهد ــ ‏تؤكد على العمل ليل نهار ‏لنشر مبادئ الإسلام الحنيف ‏وقيمه العظيمة ‏وفق المنهج المعتدل الوسطي.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي تماشياً مع رسالتها السامية ومكانتها في قلوب المسلمين بالعالم لا سيما مسلمي إندونيسيا.
وقال معاليه: إن المملكة خطت خطوات كبيرة بشهادة دول كثيرة في نشر الاعتدال والوسطية ‏ونبذ الغلو والتطرف ‏وعدم تسييس الإسلام، مبيناً أن هذه ‏المبادئ والمثل العليا ‏جاءت لتحقيق مصالح المسلمين‏.
وجدد معاليه ــ في ختام تصريحه ــ التأكيد على أن ‏الإسلام دين رحمة ‏ودين تسامح ‏ودين ‏يجمع المسلمين جميعا ‏على كلمة التوحيد، لافتاً إلى أن اللقاءات والاجتماعات ستركز على العمل المشترك لخدمة مصلحة ‏الشعبين الشقيقين في ما يتعلق بالشؤون الإسلامية ‏للوصول إلى رضى الله سبحانه وتعالى، ثم رضا ‏القيادة العليا للبلدين الشقيقين. ‏
حضر مراسم الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور سالم الخامري، ومدير إدارة الدعوة والإرشاد بالفرع الشيخ أسامة الصيقل.
فيما حضره من الجانب الإندونيسي القائم بأعمال سفارة جمهورية إندونيسيا لدى المملكة السيد عارف هدايته، والقنصل العام بجدة أيكو هارتونو، والمدير العام لشؤون الحج والعمرة بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسي والأستاذ الدكتور حلمان لطيف.

من موقع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

https://www.moia.gov.sa/MediaCenter/News/Pages/14041443_1.aspx