معالي الوزير يستقبل وزير الشؤون الدينية التونسي السابق

استقبل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة في الرياض، اليوم الأثنين الثامن والعشرين من شهر ربيع الأول 1441هـ، وزير الشؤون الدينية بجمهورية تونس السابق الدكتور محمد خليل والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. وفي مستهل اللقاء، رحب معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالوزير التونسي والوفد المرافق له متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، وقال معاليه إن المملكة بلد الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل العمل العظيم الذي قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في كافة المجالات. وأستعرض معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المواقف الثابته للمملكة بقيادتها الرشيدة في نصرة الإسلام والمسلمين وإخوانها العرب ومن ذلك ما قامت به المملكة من موقف مشهود في نصرة الشعب الفلسطيني والتونسي منذ تحريرها ودعمهم بكل ما يحتاجون إليه، لافتاً معاليه إلى أن ذلك يأتي أتساقاً مع الدور الذي تضطلع به المملكة الداعم الأساسي لكل المسلمين في كل قضاياهم. وجدد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ التأكيد على أن المملكة ستبقى رأس العالم الإسلامي بما حباها الله من مكانة عظيمة في احتضانها الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة قبلة المسلمين وأيضاً بما سطرته من مواقف كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم ولذلك تواجه المملكة حملات شرسه للإساءة إليها وإلى قيادتها الرشيدة وخصوصاً سيدي ولي العهد الذي بزغ نجمه كقائد عربي كبير بما قدمه ويقدمه من عمل عظيم في نقل المملكة إلى مصاف الدول الكبرى في زمن قياسي بإذن الله وبهمة عالية. من جانبه، نوه وزير الشؤون الدينية بجمهورية تونس السابق الدكتور محمد خليل بالعلاقة المزدهرة بين المملكة وتونس الممتدة لعهود سابقة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ قائلاً: المملكة بلد لكل المسلمين تنعم ولله الحمد بالأمن والأمان والازدهار والتقدم والتطور بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ، حيث أصبحت المملكة مثلاً يحتذى في التقدم والتطور في كل مجال من مجالات الحياة. وأشاد وزير الشؤون الدينية التونسي بما تقدمه المملكة من الخدمات العظيمة لجميع المسلمين في أنحاء العالم وبما تقوم به من خدمة للإسلام ونشره وفق المنهج الوسطي المعتدل، وخدمة للقرآن الكريم وطبعه وتوزيعه في جميع أنحاء العالم، مشيداً بالدور البارز للوزارة بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في تعزيز التواصل بين مختلف العاملين في قطاعات الشؤون الإسلامية بالعالم لنشر قيم الوسطية والاعتدال. حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي ومن الجانب التونسي مدير مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان الدكتور خالد الطرودي وعميد كلية الآداب والعلوم الإسلامية بالقيرون الدكتور عبدالرزاق المجبري.​