معالي الوزير يعتمد بدء التصفيات الأولية لمسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم

تنظم الوزارة المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثانية والعشرين والتي انطلقت فعالياتها على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها يوم الأحد 14/2/1441هـ، في حين تُقام التصفيات النهائية للمسابقة والحفل الختامي لها في شهر شعبان من هذا العام 1441هـ -بإذن الله-. وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أنَّ الجائزة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ كل عام لها الأثر الكبير على أبنائه وبناته من حيث ربطهم بكتاب الله ــ عز وجل ــ، وسلوكهم النهج الوسطي القويم الذي يهدي إليه القرآن العظيم، وأن هذه المسابقة قد أسفرت عن مخرجات طيبة، ومستويات متميزة في الحفظ والأداء خلال دوراتها الماضية. ونوه في هذ الصدد بالجهود والأعمال المباركة التي يبذلها قادة هذه البلاد المباركة المملكة في مجال خدمة القرآن الكريم، من طباعته ونشره، وتكريم حملته بالجوائز السخية، وإقامة المدارس المعنية بحفظه في التعليم العام، وإنشاء الكليات المتخصصة بالقرآن وعلومه، لافتا أن هذه الجهود لها الأثر الكبير في حفظ أوقات الشباب، وحماية أفكارهم من الانحراف، وتعزيز أخلاقهم بالقيم السامية والمُثل العالية التي تُستسقى من كتاب الله تعالى. مشيراً معاليه إلى أن الوزارة قد خصصت في هذه الدورة للمسابقة فرعاً خاصاً بأبناء شهداء الواجب في القطاعات العسكرية والأمنية في المملكة، وأن ذلك يأتي بناء على ما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام خاص وتقدير لذوي شهداء الواجب، وأنه تم توجيه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة التي تتولى التصفيات الأوليه لهذه المسابقة بذلك. كما أشاد معاليه بما تقوم به الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة ومحافظاتها من جهود منظمة في أعمال التصفيات الأولية تحت إشراف الوزارة، معبرا عن شكره وتقديره للقائمين عليها إزاء جهودهم المميزة.  من جانبه فقد أوضحت الأمانة العامة للمسابقة بأن معالي الوزير قد وجه بزيادة مكافئات الفائزين في المسابقة من البنين والبنات في دورتها الحالية تكريماً لحملة القرآن وتشجيعاً على التنافس على حفظه وإتقانه.​