إشادات واسعة من معتمرين خلال زيارتهم لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: صرح عالمي يعكس عناية المملكة بخدمة القرآن الكريم ونشر علومه

زار وفد من المعتمرين، بعد قدومهم من الميقات متوجهين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، اليوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول 1447هـ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، للاطلاع على جهود المملكة في طباعة القرآن الكريم ونشر علومه، والذي يُعد محطة رئيسية لزوار المدينة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وفي بداية الزيارة اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف والتقنيات الحديثة التي يعتمدها المجمع لضمان أعلى درجات الجودة والدقة في إخراج المصاحف، كما تعرفوا على الإصدارات المتنوعة التي ينتجها المجمع، والتي تشمل مصاحف بروايات مختلفة بلغ عددها عشرين رواية، وترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى (79) لغة عالمية، بالإضافة إلى النسخ الإلكترونية والتطبيقات الرقمية التي تسهّل الوصول إلى كتاب الله وتعلم تلاوته وتفسيره.

وقد أثنى المعتمرون على الجهود المبذولة داخل المجمع، مشيدين بما لمسوه من تنظيم دقيق، وتقنيات متطورة، وبيئة عمل تفيض احترامًا وتقديرًا لكتاب الله، مؤكدين أن هذه الزيارة أضافت لهم معرفة قيمة حول مراحل طباعة المصحف الشريف، وعكست مستوى التقدم الكبير الذي وصلت إليه المملكة في هذا المجال العظيم.

وفي ختام زيارتهم، أشاد المعتمرون بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – ورعايتها الدائمة لضيوف الرحمن، وحرصها على تسهيل أداء مناسكهم وتقديم أفضل الخدمات لهم. كما نوهوا بالجهود المتميزة التي يبذلها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المجمع، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمتابعته المستمرة والارتقاء برسالة المجمع في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه.