المملكة تبرز ريادتها في نشر كتاب الله عبر جناح مجمع الملك فهد في معرض “جسور” بالمغرب

في تأكيد لمكانتها العالمية في خدمة القرآن الكريم، يشارك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بجناح متميز في معرض “جسور” الثاني بالمغرب والسابع عالمياً المقام بمدينة مراكش المغربية، خلال الفترة من 10 إلى 20 مايو 2025، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، حيث يبرز الجناح جهود المملكة العربية السعودية في طباعة المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى لغات العالم، ونشره بمصداقية وعناية فائقة.

ويعد جناح المجمع محطة بارزة في المعرض، حيث يُقدم للزوار تجربة معرفية متكاملة، تتضمن عرضاً شاملاً لإنتاج المجمع من المصاحف بمختلف الأحجام والطبعات، إلى جانب ترجمات معاني القرآن الكريم المعتمدة بأكثر من 78 لغة، مدعومة بشروحات وافية حول آليات المراجعة والتدقيق الدقيقة، والإمكانات الطباعية المتقدمة التي ينفرد بها المجمع.

وقد افتتح المعرض معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وسط حضور واسع من الشخصيات الرسمية والثقافية.

وشهد جناح المجمع توافدًا كثيفًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى الجودة والابتكار، وأثنوا على التقنيات الحديثة المستخدمة في طباعة المصحف، التي تسهم في الحفاظ على دقة النص القرآني وسلامته.

وتجسد هذه المشاركة استمرار الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة كتاب الله، إذ يعد مجمع الملك فهد الأكبر عالميًا في طباعة المصحف الشريف، بإنتاج تجاوز 400 مليون نسخة تم توزيعها في مختلف دول العالم، في إطار رسالة المملكة السامية في نشر القرآن الكريم وترسيخ القيم الإسلامية المعتدلة.