مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يستقبل وفودًا من جنسيات متعددة ضمن برنامج الزيارات اليومية
استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اليوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر صفر 1447هـ، عددًا من الزوار من جنسيات متعددة، ضمن برنامج الزيارات اليومية التي يتيحها المجمع للاطلاع على المراحل الدقيقة التي يمر بها طباعة المصحف الشريف، وما يتضمنه هذا الصرح من تقنيات حديثة في خدمة كتاب الله تعالى، حيث يُعد المجمع أحد أبرز المقاصد العلمية والثقافية لزوار المدينة المنورة.
وخلال الجولة، تعرف الزوار على مسيرة المجمع وجهوده الرائدة في طباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام والروايات، وترجمة معانيه إلى لغات عالمية، إضافة إلى الاطلاع على مراحل الطباعة، وما يشهده العمل من عناية ودقة في كل مرحلة، بما يعكس الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم.
وأبدى الزوار سعادتهم بما شاهدوه من جهود المملكة في خدمة كتاب الله تعالى. حيث قال محمد من بوركينا فاسو: «نحن اليوم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وقد سعدنا كثيرًا بهذا الصرح الضخم الذي يعمل في خدمة كتاب الله تعالى، ونشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه الجهود الجبارة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم خير الجزاء، والقائمين على هذا المجمع».
حيث عبر إبراهيم من مصر بعد زيارته للمجمع قائلاً : «جئنا اليوم إلى المجمع، فكان مكانًا جميلًا ويعمل لخدمة أعظم كتاب، كتاب الله تعالى».
وأضاف مهدي من المغرب: «الحمد لله، كانت الزيارة في المستوى، ورأيت عملًا تبارك الله على هذه الجهود المبذولة لخدمة كتاب الله، واطلعت على جميع مراحل طباعة المصحف الشريف».
وأعرب محمد من بنغلاديش عن سروره قائلًا: «سررت بما شاهدته في المجمع، وأهدوني نسخة من المصحف الشريف، شكرًا للقائمين على هذا الصرح المبارك».
كما قال محمود من مصر: «تشرفت اليوم بزيارة المجمع، وما رأيته كان في قمة الروعة. نتشرف بأن نشاهد هذا الصرح العظيم الذي يطبع كلام الله عز وجل، وهذه أطهر مطبعة موجودة على وجه الأرض، وقد اطلعت على الآلات التقنية في خدمة طباعة المصحف الشريف بجودة ودقة، ونشكرهم على حسن الاستقبال».
وثمن الزوار دور القيادة الرشيدة في دعم مسيرة المجمع، مؤكدين أن ما شاهدوه يجسد عناية المملكة بكتاب الله تعالى ونشره بلغات العالم.
ويستقبل المجمع زواره يوميًا على فترتين:
الفترة الصباحية من الساعة السادسة صباحاً حتى العاشرة صباحًا
والفترة المسائية من الساعة الرابعة مساءً حتى السابعة مساءً، بما يتيح الفرصة للاطلاع على مختلف مراحل العمل.
ويأتي ذلك في إطار حرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المجمع، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تسهيل زيارة الوفود، وإتاحة المجال أمامهم للتعرف على الجهود التي تبذلها المملكة في طباعة ونشر كتاب الله الكريم عالمياً.



